- بدعوة فقط-
إن تغير المناخ يشكل التهديد الأعظم الذي تواجهه البشرية اليوم. فارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقلص الصفائح الجليدية، وتحمض المحيطات، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتزايد الأحداث المناخية المتطرفة، تشكل أدلة دامغة على ضرورة التحرك الآن للحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
في حين أن هناك انخفاضات كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية2 الانبعاثات هي ملوثات بالغة الأهمية، بما في ذلك الميثان (CH2)4)، مركبات الهيدروفلوروكربون (HFCs)، الكربون الأسود، أكسيد النيتروز (N2تشكل الأوزونات والمواد الأخرى المستنفدة للأوزون أكثر من ربع انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي السنوية. ولتجنب تغير المناخ الكارثي، هناك حاجة أيضًا إلى تخفيضات سريعة ومستدامة في انبعاثات هذه المواد غير ثاني أكسيد الكربون.2 غازات الاحتباس الحراري.
مع اقتراب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي يهدف إلى "تعزيز الطموح وتمكين العمل"، فإن التوقيت مثالي لاستكشاف دور الملوثات المناخية الهائلة في الحفاظ على 29 درجة مئوية في متناول اليد. يهدف هذا الحدث إلى جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين لمناقشة الاستراتيجيات الفعّالة للحد من الملوثات الهائلة واستكشاف الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المملكة المتحدة في قيادة هذه الجهود، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.