- الحدث شخصيًا فقط-
إن تلوث الهواء ضار بصحتنا. فهو مسؤول عن ما يقرب من 8 ملايين حالة وفاة مبكرة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وملايين آخرين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة. ووفقًا للبنك الدولي، يتم فقدان ما يقرب من 8.1 تريليون دولار سنويًا بسبب نفقات الرعاية الصحية، وانخفاض الإنتاجية، والأعباء الاقتصادية الأخرى المنسوبة مباشرة إلى تلوث الهواء.
ورغم هذه التأثيرات السلبية، فإن الاستثمارات الرامية إلى الحد من تلوث الهواء لا تزال قاصرة إلى حد كبير. والفجوة التمويلية واضحة: إذ أن أقل من 1% من تمويل التنمية العالمية يوجه حاليا نحو الهواء النظيف.
مقابل كل دولار يتم استثماره في مبادرات الهواء النظيف، فإننا نتلقى ما يصل إلى 30 دولارًا من الفوائد الاقتصادية - وهي مكافأة كبيرة ذات آثار بعيدة المدى على الرفاهة المجتمعية والاستقرار المالي.
ويلعب القطاع الخاص والحكومات الوطنية دوراً حاسماً في التخفيف من انبعاثات الملوثات الجوية وتأثيراتها المتعددة.
محور الحدث
ما هي الخطوات التي يمكن للجهات الفاعلة في القطاعين الوطني والخاص اتخاذها للتخطيط وتنفيذ التدابير التي تعزز التخفيف من آثار تغير المناخ وتحسين الصحة وتعزيز نتائج التنمية؟ ما هي الأدوات التي تمكن من التكامل الكمي لهذه الأنواع من السياسات؟
انضم إلينا في 25 سبتمبر من الساعة 10:00 صباحًا حتى 11:30 صباحًا في حدث جانبي لأسبوع المناخ في نيويورك للاستماع إلى EDF، CCACيشارك في المؤتمر خبراء من المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد علوم البيئة، وسينضم إليهم ممثلون من القطاع الخاص والممثلون الوطنيون لمناقشة وعرض أمثلة ناجحة حول كيفية دمج التخطيط ومواءمة الإجراءات قصيرة الأجل مع الأهداف البيئية طويلة الأجل، مما يؤدي إلى فوائد مشتركة متعددة للمناخ والمواطنين والشركات والبلدان.