CCAC تستضيف ورشة عمل حول الملوثات الفائقة خلال أسبوع العمل المناخي في باكو

by Climate and Clean Air Coalition الأمانة - 10 أكتوبر 2024
وتمثل القطاعات مثل الوقود الأحفوري، والزراعة، والتبريد، والمركبات الثقيلة، والطاقة المنزلية، وإدارة النفايات فرصاً كبيرة للحد من الملوثات الخطيرة وتحسين جودة الهواء.

باكو، أذربيجان- Climate and Clean Air Coalition (CCAC) نجحت في عقد ورشة عمل ركزت على الملوثات الفائقة في 3 أكتوبر 2024 خلال أسبوع العمل المناخي في باكو، بمشاركة مندوبي الدول وممثلي وسائل الإعلام والخبراء الفنيين. 

تم التأكيد على الرسائل الرئيسية

  • إن الملوثات الفائقة غير ثاني أكسيد الكربون أمر بالغ الأهمية ويجب التعامل معه بسبب قدرتها على التسبب في الاحتباس الحراري العالمي بدرجة أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل الحد منها مهمًا للغاية للتخفيف الفوري من التأثير المناخي.
  • CCAC يمكن أن تساعد وتدعم في تعزيز التخفيف من الملوثات الفائقة من خلال مبادراتها ونهجها متعدد القطاعات مثل الحد من انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز، والحد من الميثان والكربون الأسود في قطاع النفايات من خلال الابتكار والتثمين، والحد من الملوثات الفائقة غير ثاني أكسيد الكربون من خلال تطوير السياسات وتنفيذها عبر القطاعات.
  • إن التنظيم الفعال يعد عنصرا أساسيا في الحد من الانبعاثات عبر قطاعات متعددة لأنه يحدد معايير قابلة للتنفيذ ويحفز العمل والتدابير المناخية.

وقد سلطت الورشة الضوء على أهمية التنظيم الفعال في دفع جهود خفض الانبعاثات، ووضع معايير قابلة للتنفيذ تحفز العمل المناخي. وأشار المشاركون إلى وجود فرص كبيرة للتخفيف من الملوثات الفائقة خارج نطاق الوقود الأحفوري، وخاصة في قطاعات مثل الزراعة، والتبريد، والمركبات الثقيلة، والطاقة المنزلية، وإدارة النفايات.

أبرز أحداث الجلسة

الجلسة 1أ: أوضح الدكتور أريندام روي من صندوق الهواء النظيف العلم الكامن وراء الملوثات الفائقة، موضحًا أن هذه العوامل المسببة للاحترار العالمي - بما في ذلك الميثان والأوزون التروبوسفيري والكربون الأسود - أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون لكل طن. وأكد على الحاجة الملحة للتخفيف من حدة هذه الملوثات لحماية الصحة العامة وتحقيق هدف المناخ المتمثل في 1.5 درجة مئوية.

الجلسة 1ب: قدمت آنا ماريا كليماير، المستشارة الأولى لقانون المناخ العالمي والسياسة، إرشادات بشأن المساهمات المحددة وطنياً، وحثت البلدان على دمج أهداف التخفيف غير المرتبطة بثاني أكسيد الكربون دمج أهداف المناخ في خططهم ودمج تخطيط جودة الهواء لتعزيز الفوائد المناخية والصحية.

الجلسة الثانية: ناقش جيمس توريتو، مدير الحملات العالمية لمنع تلوث الميثان، برنامج تنظيم الوقود الأحفوري، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى مبادرات فعالة لبناء القدرات لدعم الحد من انبعاثات الميثان في البلدان النامية. وأشار إلى أن البرنامج سيقدم دعمًا مصممًا خصيصًا لما يصل إلى 2 دولة نامية من عام 20 إلى عام 2024.

الجلسة 3: أنيا شويتجي من UBA/CCAC تناولت مشاركة رئيسة مركز النفايات انبعاثات الميثان في قطاع النفايات، وكشفت أن النفايات تمثل 20% من انبعاثات الميثان العالمية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مكبات النفايات والحرق في الهواء الطلق. ودعا شويتجي إلى التحول بعيدًا عن الأنظمة القائمة على مكبات النفايات وأكد على الحاجة إلى الاستثمار في تحويل النفايات والتسميد لخلق فرص العمل والحد من الانبعاثات.

واختتمت الورشة بالإجماع على ضرورة معالجة الملوثات الخطيرة والجهود التعاونية المطلوبة عبر القطاعات. وغادر المشاركون الورشة وهم متحمسون لدمج الأفكار التي اكتسبوها في استراتيجياتهم المناخية وأعربوا عن حرصهم على الحصول على المزيد من الموارد والدعم.