لبدء ورشة العمل هذه التي تستمر يومين، قدمت وكالة الطاقة الدولية برنامجها تعقب الميثان، وهي قاعدة بيانات تفاعلية للتقديرات القطرية والإقليمية لانبعاثات غاز الميثان وخيارات التخفيض، مع تسليط الضوء أيضًا على الحاجة الملحة لتخفيف غاز الميثان بالنسبة للمناخ والصحة العامة.
تلا ذلك عرض CATF حول مخزون انبعاثات غاز الميثان في العراق، والذي تم حسابه باستخدام أداة الحد من غاز الميثان في الدولة (CoMAT)، وهو برنامج مجاني للاستخدام يسمح للحكومات بتقدير تلوث غاز الميثان الناتج عن صناعة النفط والغاز في بلادها ووضع خطط تخفيف يمكنها تقليل الانبعاثات. بعد ذلك، تلقى المسؤولون العراقيون تدريبًا على استخدام برنامج CoMAT لتحديد فرص الحد من الانبعاثات وتعرفوا على السياسات الناجحة المطبقة في بلدان أخرى.
IMEO التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ثم قدمت بعد ذلك نظام الإنذار والاستجابة لغاز الميثان وشاركت النتائج الأولية للتحليل عبر الأقمار الصناعية لانبعاثات غاز الميثان الذي تم إجراؤه في العراق، والذي تضمن بيانات عن 29 مصدرًا الأكثر استمرارًا لانبعاثات الميثان التي تمت رؤيتها من خلال الأقمار الصناعية. وأعقب ذلك تدريب فني على مصادر الانبعاثات وتقنيات الحد من الانبعاثات بقيادة حدود الكربون.
واختتمت ورشة العمل بعرض تقديمي من الحكومة العراقية، عرضت فيه تفاصيل التقدم الذي أحرزته في الحد من حرق الغاز وتحديد الخطط المستقبلية لمواصلة هذه الجهود. كما شاركت وزارة البيئة العراقية آخر التحديثات بشأن سياستها المناخية وجهودها لتحقيق أهداف اتفاق باريس. وفي بادرة حسن الضيافة، قام المسؤولون العراقيون بإحضار معجنات وحلويات التمر اللذيذة، والتي لاقت ترحيباً حاراً من قبل جميع المشاركين.
ورشة العمل هذه هي الأولى من لقاءين شخصيين بتمويل من CCAC بالتعاون مع الحكومة العراقية. ومن المقرر عقد ورشة العمل الثانية في كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير وستركز على تقديم تقييم التخفيف من غاز الميثان في العراق ونواتج المشروع الأخرى.